يواجه الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد صعوبات كبيرة خلال شهر رمضان المبارك، مع استمرار ارتفاع الأسعار وتدني الدخل.
وبحسب وسائل إعلام موالية فإن ارتفاع الأسعار التي تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد تجبر الأهالي على تطبيق التقنين القاسي والاقتصار في وجبات الإفطار والسحور.
وأشارت إلى أن وجبة السحور الواحدة باتت اليوم تعادل نصف راتب أي موظف، والوجبة هي عبارة عن صحن لبنة وبعض الشاي فقط للكثير من العائلات في مناطق سيطرة نظام الأسد.
ودفع ارتفاع الأسعار وانعدام الدخل الأهالي إلى تغيير العادات والتقاليد الرمضانية، وبات الأهالي يسعون لتأمين لقمة عيشهم بأقل التكاليف والمتطلبات بسبب الظروف التي يفرضها نظام الأسد عليهم.
وتحدثت عشرات المصادر أن الأسعار مع حلول شهر رمضان المبارك ارتفعت بشكلٍ غير منطقي، ووصلت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، وباتت وجبة السحور تكلف أكثر من 40 ألف ليرة لعائلة متوسطة.
ويعيش الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة، يزيد من معاناتهم نظام الأسد بقراراته وإجراءاته وهيمنته على الأسواق وعدم صرف رواتب مناسبة للوضع المعيشي.