أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في يوم الطبيب العالمي، يوم أمس (30 من آذار) أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد قتلت واخفت قسراً عشرات الأطباء والكوادر الطبية الفلسطينية منذ بداية الثورة 2011 وحتى اليوم.
وقالت إن الطواقم والمؤسسات الطبية في المخيمات الفلسطينية في سورية تعرضت لانتهاكات جسيمة من قبل الجيش والأمن السوري، بقصف المشافي واستهداف سيارات الإسعاف تارة، وباعتقال وقتل الكوادر الطبية تارة أخرى، راح ضحيتها العشرات من المسعفين والممرضين والاختصاصيين والصيادلة.
وبحسب المصدر فإن الأجهزة الأمنية في نظام الأسد تواصل اعتقال مجموعة من الكوادر الطبية الفلسطينية وتتكتم على مصيرهم، فيما قضى عدد منهم تحت التعذيب في سجونها تحت ذريعة تقديم العمل الطبي والإنساني لأبناء المخيم وإسعاف الجرحى من المناطق المجاورة.
وأشارت مجموعة العمل إلى أنها وثقت أسماء وبيانات عدداً من الأطباء المعتقلين الذين لايزال مصيرهم مجهولاً، كما لفتت إلى أنها وثقت أيضاً أسماء وبيانات عدداً من الأطباء والكوادر الطبية الفلسطينية الذين لقوا مصرعهم جراء القصف والقنص أو تحت التعذيب في السجون السورية.
وطالبت مجموعة العمل جميع الأطراف في سورية العمل على تطبيق مبدأ الحماية للطواقم الطبية؛ الذي نصت عليه القوانين الدولية.