أعلنت السلطات الأردنية إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد نحو الأراضي الأردنية وتمكنت السلطات أيضاً من إلقاء القبض على أحد المهربين.
وبحسب ما نقلته وكالة عمون فإن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود من سورية إلى الأردن بطريقة غير شرعية.
وحرك حرس الحدود قواته واشتبك مع المهربين، وتم إلقاء القبض على أحدهم وانسحاب الآخرين نحو الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وبعد إجراء عمليات البحث والتفتيش في المنطقة، أشار حرس الحدود إلى العثور على كميات من المخدرات وسلاح ناري من نوع كلاشنكوف وكميات من الذخائر.
وتأتي محاولة التهريب هذه في وقت يزعم فيه نظام الأسد محاربة تهريب المخدرات والاتجار فيها تزامناً مع عمليات التطبيع العربية التي تجريها عدة دول مع نظام الأسد.
ويواصل نظام الأسد صناعة المخدرات خاصة الكبتاغون وتصديرها إلى دول عديدة أهمها دول الخليج بعد تهريبها إلى الأردن ثم إلى دول الخليج وخصوصاً السعودية.
وكانت تقارير غربية عديدة أكدت أن نظام الأسد بات يعتمد بشكلٍ كبير على المخدرات كتمويل له ولميليشياته، وبات الكبتاغون مصدر العملة الصعبة لنظام الأسد.
