أكد الدفاع المدني السوري أن مئات المجازر والانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا تثبتها الأدلة، ولكن لا يوجد إرادة دولية لمحاسبتهم على تلك الجرائم بحق السوريين.
وقال الدفاع المدني السوري: “ذاكرة ممتلئة بالموت وتفاصيل إجرام النظام وروسيا، قبل 12 عاماً قتل نظام الأسد أكثر من 120 مدنياً بالقرب من قرية صيدا بريف درعا واعتقل المئات مع بداية الانتفاضة السورية، وتابع نشر آلة القتل في كل مدينة ليترك في كل يوم ذكرى لمجزرة”.
وأضاف أنه في مثل هذا اليوم من عام 2015 قتلت طائراته الحربية 10 مدنيين وأصابت أكثر من 30 في مدينة بنش شرقي إدلب، وألقت طائراته المروحية براميل محملة بالغازات السامة على بلدة كنصفرة في 28 نيسان وعلى مدينة سراقب في 29 نيسان عام 2015، والتي تسببت بإصابة عشرات المدنيين بحالات اختناق.
وأردف أنه في مثل هذا اليوم من عام 2014 خسر الدفاع المدني المتطوع محمد أبتر بغارة جوية لطيران النظام استهدفت مركز الأتارب غربي حلب، وفي عام 2017 قتلت الطائرات الروسية 8 متطوعين بقصف مباشر استهدف مركز كفرزيتا بريف حماة الشمالي.
ونبه الدفاع المدني إلى أن مئات المجازر وعشرات آلاف الهجمات الموثقة ومئات الهجمات بالأسلحة الكيميائية، والاستهداف الممنهج للعمال الإنسانيين، على مدار أكثر من 12 عام، لا ينقصها الأدلة، لتتم محاسبة نظام الأسد وروسيا عليها، ما ينقص هو الإرادة الدولية في المحاسبة وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
