أدان المجلس الوطني الكردي قيام تنظيم ب ي د إغلاق معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان، محملاً التنظيم مسؤولية إغلاق المعبر.
وقال المجلس في بيان له: في خطوة تصعيدية أخرى ضد المجلس الوطني الكردي أقدمت الإدارة التابعة ل pyd على منع المدعوين من قيادات المجلس الوطني الكردي بالعبور إلى إقليم كردستان تلبية لدعوة مسعود بارزاني.
وأضاف البيان أنه بالرغم من تدخل الجانب الأمريكي لتسهيل العبور وتأمينه، وذلك بشكل يتنافى مع أبسط قواعد احترام التعامل في شراكة إدارة المعبر، متجاهلين الدعوات الرامية بأبعاد المعبر عن الأجندات السياسية لمنظومة pkk.
وأشار إلى أن هذا الأمر سينعكس سلباً على حياة الناس ويضاعف من أعبائهم وخاصة في المجالات الإنسانية، علماً بأنه تم فتح هذا المعبر بمبادرة من الرئيس مسعود بارزاني لخدمة أبناء هذه المنطقة وتأمين حاجاتهم الإنسانية.
وأكد البيان أن المعبر يعتبر الشريان الوحيد لاستمرار الحياة في المنطقة، إلا أن pyd يقوم باستغلال هذا المعبر وفرض أجندته السياسية والتضييق على حركة المواطنين وقيادات المجلس الوطني الكردي وفرض نوع من الإقامة الجبرية عليهم ومنعهم من العبور عبره لكردستان العراق والدول الأخرى.
وذكر المجلس أن هذا التصعيد يأتي في وقت تزداد فيه معاناة أبناء المنطقة الخاضعة لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي وتستفحل على كافة الأصعدة المعيشية والاقتصادية والأمنية ويزداد معها بحث الناس عن سبل الهجرة والاغتراب الذي بات يهدد بالمزيد من التغيير الديموغرافي.
وطالب البيان القوى السياسية والمجتمعية والتحالف الدولي بمحاربة داعش وفي المقدمة منهم الولايات المتحدة الامريكية بالضغط على pyd وإدارته لإيقاف هذه الانتهاكات، وفتح المعبر أمام الجميع.