قتل ثلاثة من عناصر قوات نظام الأسد، وأصيب ضابط في الريف الشمالي من محافظة درعا اليوم الإثنين (5 حزيران) إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقلهم.
وبحسب مصادر محلية، فإن “مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة عسكرية لقوات الأسد على الطريق الواصل بين بلدتي كفرناسج والمال بريف درعا الشمالي، ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين بينهم ضابط”.
وأضافت المصادر أنه “عثر أهالي بلدة “غصم” على جثة شاب الشاب “مازن زعل” مرمية على الطريق الواصل بين بلدتي المتاعية وغصم شرقي درعا”.
وأشارت إلى أن “الشاب ينحدر من بلدة “غصم”، مضيفة أن “زعل” يقيم في بلدة صيدا شرقي درعا، وقد تم اختطافه من أمام منزله يوم أمس الأحد”.
يذكر أن الفلتان الأمني ينتشر في مدينة درعا بشكل كبير، إذ يشير ناشطون بأصابع الاتهام إلى قوات الأسد والميليشيات اللإيرانية بأنها السبب وراء الفلتان الأمني، لتحقيق مكاسب عبر بث الفتنة والفوضى بين أهالي المحافظة، في ظل عدم قدرتها على فرض السيطرة على المنطقة.