ارتفعت أسعار الأدوية الزراعية بشكل كبير في مناطق ريف دمشق، بسبب الأتاوى التي تفرضها الحواجز العسكرية التابعة لنظام الأسد على هذه المواد.
مصادر خاصة أكدت لوكالة سنا أن المزارعين يعانون من ارتفاع تكاليف الأدوية الزراعية التي تحتاجها الأراضي الزراعية، وخصوصاً التجار والفلاحين في منطقة هريرة والحوش بريف دمشق.
وعبر المزارعون خلال حديثهم لوكالة سنا عن الصعوبات التي يعانونها جراء ارتفاع تكاليف أسعار الأدوية، إضافة إلى حاجة الأراضي لهذه الأدوية لإنعاش المحاصيل الزراعية.
وأكدت مصادر لوكالة سنا أن حواجز نظام الأسد تفرض على التجار أتاوى كبيرة مقابل إدخال هذه المواد، إضافة إلى تحكم المؤسسات التابعة لنظام الأسد بأسعار وكميات الأدوية في المستودعات التابعة لها.
المصادر أكدت أن ارتفاع أسعار أدوية المواد الزراعية ارتفع بنحو 25 بالمئة خلال هذا الشهر، وهو ما يزيد من معاناة الفلاحين في ظل استمرار نظام الأسد بفرض الأتاوى وزيادة الصعوبات على الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرته.