فجرت قوات الأسد منازل لمدنيين بمدينة طفس غرب محافظة درعا، في استمرار لعملية التصعيد العسكري الذي تشنه قوات الأسد في المدينة.
موقع عنب بلدي نقل عن مراسله أن دوي 11 انفجاراً سمع مساء السبت في أرجاء ريف المحافظة الغربي، تزامناً مع رصد المجموعات المحلية في طفس لبدء انسحاب آليات عسكرية تتبع لقوات الأسد من المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن نظام الأسد بدأ منذ عصر السبت، بتفجير منازل خالية في المنطقة الزراعية جنوب طفس، ولا توجد إحصائية لعدد المنازل التي جرى تدميرها إلا أن 11 انفجاراً دوى في المنطقة.
وفي السياق، انسحبت آليات عسكرية من محيط طفس باتجاه مدينة اليادودة، بينما بقيت مجموعة عسكرية أخرى في المنطقة لاستكمال نسف المنازل وفق المصدر ذاته.
وقبل أيام فجرت قوات الأسد منزل قيادي سابق في فصائل المعارضة وهو خلدون الزعبي، الذي اغتيل في آب 2022.
يذكر أن قوات الأسد بدأت حملة عسكرية مطلع الشهر الجاري ضد مدينة طفس، تخللها إرسال تعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة واستهداف المدينة بالرشاشات وإنشاء حواجز عسكرية في المنطقة.
