استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي محيط العاصمة دمشق، مساء أمس الاثنين بعدة غارات جوية، وبحسب مصادر مطلعة، فإن الغارات استهدفت مطار دمشق الدولي ومستودعات للأسلحة في محيط منطقة الكسوة، جنوب غربي العاصمة دمشق.
وقالت وسائل إعلامية موالية اليوم الثلاثاء: إن عسكريًا من قوات الأسد أصيب جراء قصف إسرائيلي بالصواريخ الموجهة، استهدف عددًا من المواقع في محيط مدينة دمشق.
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية نقلًا عن مصدر أمني رفيع المستوى أن طائرات إسرائيلية أطلقت عددًا من الصواريخ باتجاه بعض المواقع في محيط العاصمة دمشق.
وقال موقع “صوت العاصمة” المهتم بأخبار العاصمة دمشق وريفها، إن “الانفجارات التي سُمعت في دمشق ومحيطها ناجمة عن قصف استهدف مواقع من جهة مطار دمشق الدولي”.
فيما أكد إعلام الأسد أن مطار دمشق الدولي “لم يتعرض لأي ضرر جراء العدوان الإسرائيلي، ويعمل بشكل طبيعي”.
وفي السابع من أغسطس/ آب الجاري، قتل ستة أشخاص، أربعة من عناصر النظام، بالإضافة لإصابة آخرين، إثر تنفيذ الطائرات الإسرائيلية عدة غارات جوية استهدفت مناطق توجد فيها مستودعات ومواقع عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية في محيط منطقة مطار دمشق الدولي ومنطقة مطار الديماس ومحيط الكسوة، غربي العاصمة دمشق.
ويتعرض محيط العاصمة السورية دمشق بشكل متكرر لقصف جوي إسرائيلي يستهدف مواقع لقوات النظام السوري تتمركز فيها مليشيات مدعومة من إيران، أو تستخدمها إيران لنقل أسلحة وتخزينها في سورية.
