أدان الائتلاف الوطني السوري التصعيد الخطير من قبل نظام الأسد وروسيا على مناطق جبل الزاوية وريف حلب الغربي، إضافة إلى تصعيد مماثل من قبل ميليشيا قسد على مناطق ريف حلب الشرقي.
وقال الائتلاف في بيان له: إن هذه القوى الإجرامية قصفت المناطق المدنية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ والغارات الجوية.
وأوضح الائتلاف الوطني أن هذا التصعيد على مناطق المدنيين يشكل خطراً على حياة ملايين الأشخاص في المناطق المحررة، ولا سيما أن عدد الهجمات زادت عن الـ500 هجمة خلال العام الحالي، كما ينذر التصعيد بموجة نزوح جديدة.
وأهاب الائتلاف بالجيش الوطني لأن يكون رادعاً لهذا القصف وهذه الهجمات التي تشنها قوات الأسد وميليشيا قسد على المناطق المحررة.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أن تعامل نظام الأسد بمنهج القمع والقتل والإرهاب الذي ينتهجه ما كان ليستمر لولا عجز المواقف الدولية عن إيقاف المجازر الوحشية، وغياب الجدية على مدى سنوات عديدة بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بسورية.
يذكر أن قوات الأسد كثفت من قصفها خلال الأيام الماضية على المناطق المحررة ما تسبب بأزمة نزوح جديدة نحو المناطق الحدودية.