21.4 C
Damascus
الإثنين, مايو 6, 2024

الدفاع المدني: استمرار التصعيد يهدد حياة 4 ملايين مدني

واصلت قوات الأسد وروسيا تصعيدها بقصف عشوائي لمناطق مختلفة من ريف إدلب الجنوبي حتى ريف حلب مستهدفةً أحياء سكنيةً ومرافق عامة، وموقعةً أضرار في منازل المدنيين.

وترافق مع القصف حركة نزوح واسعة لسكان المناطق المستهدفة هرباً من القصف العشوائي الذي لا يفرق بين أحياء مدنية ومناطق عسكرية، في محاولة لإيجاد ملاذ آمن يحميهم وأسرهم من القصف.

وقال الدفاع المدني: تعرضت قرية بليون في ريف إدلب الجنوبي يوم الثلاثاء لقصف صاروخي مكثف من قبل قوات الأسد، استهدف الأحياء السكنية، دون وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.

كما استهدفت قوات الأسد بالمدفعية والصواريخ بشكل مكثف منازل المدنيين وأراضي زراعية في قريتي كفر عويد وسفوهن بجبل الزاوية جنوب إدلب، ومسجداً ومقبرةً ومنازل للمدنيين في قرية الموزرة، والمسجد الكبير والأحياء السكنية في بلدة البارة في الريف نفسه، متسببةً بأضرار مادية كبيرة دون وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.

ووضح الدفاع المدني ما يتعرض له من صعوبات كبيرة في استجابة فرقه للأماكن المستهدفة في عدة مناطق من ريف إدلب الجنوبي، نتيجة القصف المستمر ومع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع لرصد واستهداف أي حركة.

وفي ريف حلب تعرضت أطراف قرية كفر مز بالقرب من مريمين شمالي حلب، لقصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات قسد، دون وقوع إصابات بين المدنيين.

ولفت الدفاع المدني إلى حركة النزوح الكبيرة لأهالي بلدة الغندورة في ريف حلب الشرقي، مع استمرار الهجمات من مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وميليشيا قسد، والتي تستهدف مناطق ريف حلب الشرقي منذ عدة أيام، فيما لا تزال الكثير من العائلات في المنطقة تفتقد لأي ملاذ آمن يحميهم من القصف الممنهج الذي يستهدفهم.

وبلغت حصيلة الهجمات حسب الدفاع المدني خلال الأيام الأربعة الأولى من شهر أيلول أكثر من 65 هجوماً وأدت لمقتل 9 مدنيين وإصابة 27 مدنياً بجروح بعضها خطرة مع حالة رعب وخوف لدى المدنيين من استمرار القصف وموجات النزوح هرباً من الموت.

وأشار إلى أنّ استمرار التصعيد يهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني في مناطق ومخيمات شمال غربي سورية، في ملاذهم الأخير بعد أكثر من 12 عاماً من حرب النظام وروسيا، التي تستهدف الحياة ومقوماتها في المنطقة، في سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم الممنهجة بحق السوريين، ومحاسبتهم عليها.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار