في عدد من قرى وبلدات السويداء أغلق محتجون مقرات لـما يسمى ”حزب البعث”، بعد حادثة إطلاق النار على متظاهرين أمام قيادة الفرع في مدينة السويداء أمس،
وأغلق المتظاهرون في بلدتي “المزرعة” و”الغارية” مقرات “حزب البعث”.
وحسب شبكة “السويداء 24″ تم تحويل مقر الحزب إلى روضة أطفال تحمل اسم “الحرية” في بلدة الغارية.
كما قرر أهالي قرية ريمة حازم في ريف السويداء تحويل مقر الحزب إلى مقر لجمعية خيرية، رداً على إطلاق النار على المتظاهرين، حسب تسجيل نشرته “الراصد“.
وتزامن ذلك مع سماع صوت انفجار قوي في محيط فرع الحزب في المحافظة، قالت شبكات محلية إنه ناجم عن “قذيفة أر بي جي”.
ونقلت شبكة “الراصد” عن مصادر محلية من الحي المجاور قولهم إنهم شاهدوا شخص يترجل من سيارة نوع “فان” يشبه “الفانات” الموجودة في الأفرع الأمنية، أطلق القذيفة في الهواء ومضى في طريقه.
من جهته، أصدر فرع “حزب البعث” في السويداء بياناً عبر حسابه في “فيس بوك”، برر فيه إطلاق النار.
وقال إن بعض المجموعات أغلقت الباب الرئيسي لمقر الفرع وعملت على منع الدوام في المقر منذ أيام.
وشهدت مدينة السويداء يوم الأربعاء إطلاق عناصر من “حزب البعث” الرصاص على المتظاهرين الذين حاولوا إغلاق مقر الحزب، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص إصابة طفيفة.
ودعا الشيخ حكمت الهجري إثر الحادثة لضبط النفس وعدم الانجرار وراء “الفتنة” التي يريد النظام إشعالها في السويداء، قائلاً: “نحن لا نرفع السلاح إلا في وجه عدونا، وعدونا هو الذي يطلق الرصاص علينا”.
وأضاف الهجري أن ما حصل من إطلاق رصاص هو “مؤامرة”، معتبراً أن الهدف هو استجرار الناس لوضعها في موقع الاتهام.
وأكد رفضه رفع السلاح ضد الشعب السوري وهو “سلاح عدو ويجب اجتثاثه”.
كما دعا لمواجهة المليشيات الإيرانية في سورية ووصفها بـ “المحتلة لأراضينا” داعياً إلى “الجهاد ضدها”.