ذكر مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA)، أن التصعيد العسكري في مناطق شمال غربي سورية، تسبب بمقتل أكثر من 70 شخصاً، وأصيب 349 آخرون، أكثر من ثلثيهم من الأطفال، جراء تصعيد الأعمال العدائية الذي بدأ في 5 تشرين الأول.
ووفق تقرير المكتب الصادر الجمعة 3 من تشرين الثاني، فقد نزح أكثر من 120,000 شخصاً خلال أسبوعين بسبب هذه الأعمال العدائية، وأثّرت هذه الحوادث على أكثر من 40 مرفقاً صحياً، و24 مدرسة، و20 منظومة مياه من بين العديد من المرافق الأخرى.
وأضاف التقرير، أن عمليات الإغاثة عبر الحدود هي شريان الحياة، حيث عبرت 257 شاحنة تحمل مساعدات الأمم المتحدة إلى شمال غرب سورية، خلال شهري أيلول وتشرين الأول وخلال فترة التصعيد في الأعمال العدائية.
كما أتمّت الأمم المتحدة 49 مهمة خلال شهري أيلول وتشرين الأول، وذلك للقاء الشركاء الميدانيين والعائلات النازحة، بالإضافة إلى تقييم المناطق المتاخمة لخطوط التماس.
وبحسب التقرير، فقد أطلق صندوق التمويل الإنساني عبر الحدود لسورية التخصيص الاحتياطي في 25 تشرين الأول بميزانية تقديرية تبلغ 2.6$ مليون، لتلبية الاحتياجات التي لا يمكن تغطيتها من خلال التخصيص القياسي.
ونشر مكتب الأوتشا إحصائية تقول إن عدد السكان في شمال غرب سورية يبلغ 4.5 مليون نسمة، منهم 3,7 مليون نسمة بحاجة تقديم مساعدات انسانية، بينما يعاني 2,9 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، كما يبلغ عدد النازحين داخلياً ويعيشون في المخيمات نحو 2 مليون شخص.