23.4 C
Damascus
الأحد, مايو 5, 2024

دمشق تحافظ على لقبها الأسوأ.. ارتفاع جديد لأسعار المواد الغذائية

تشهد أسواق العاصمة دمشق وريفها ارتفاعاً جديداً حاداً بأسعار كافة المواد الغذائية والمستلزمات الرئيسة للمعيشة، وسط أوضاع اقتصادية صعبة يعيشها السكان العالقون هناك.

ورصد صباح اليوم مراسل وكالة سنا في دمشق أسعار بعض أصناف المواد الغذائية الرئيسة في مختلف الأسواق الشعبية، حيث سجل سعر كيلو أرز الكبسة الواحد غير المعلب بين 25 و35 ألف ليرة سورية، وكيلو الأرز المصري بين 20 و25 ألف ليرة، وكيلو العدس بين 19 و22 ألف ليرة، وكيلو السكر بـ 14500 ليرة، وكيلو البرغل بين 10 و11 ألف ليرة سورية.

كما ارتفعت أسعار الزيوت والسمون والطحين والشاي والمعلبات والخضراوات والفاكهة إلى مستويات جديدة غير مسبوقة، فيما تسجل الأسعار في أسواق وسط المدينة والمولات ارتفاعاً بين 20 و50% عن الأسعار في الأسواق الشعبية.

واستطلع مراسل سنا آراء عينة من السكان حول ارتفاع الأسعار، إذ يرى أحد الأشخاص أن الارتفاع ناتج عن تحسن الطلب على المواد التموينية بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، فيما يرى شخص آخر أن احتكار التجار للبضائع وضخها في الأسواق بشكل تدريجي ساهم بالضرورة برفع أسعارها، وقال أحدهم إن مشكلة الأسعار باتت مركبة، حيث يجتمع شجع التجار مع غياب الدوائر الرقابية عن الأسواق وقوانين العقوبات على حساب فقر السكان.

وأعاد أحد تجار مدينة دمشق ارتفاع الأسعار إلى عدة عوامل تبدأ بشح المحروقات في الأسواق وارتفاع أسعارها، وارتفاع أجور الترفيق من قبل الأجهزة الأمنية بنظام الأسد، ولا تنتهي بضعف الحركة الشرائية جراء تنامي الفقر وقلة فرص العمل وضعف الأجور إلى حد غير مقبول، بحسب ما قال لمراسل سنا هناك.

وما زالت مدينة دمشق تحافظ على تصنيفها السيئ، حيث سجلت للعام العاشر على التوالي كأسوأ مدينة للعيش في العالم بحسب مؤشر وحدة المعلومات الاقتصادية في مجلة “الإيكونوميست” البريطانية الصادر في أواخر حزيران الماضي.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار