12.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

طارق السويدان يعتذر من السوريين ويوضح هدف تغريداته

تقدم الداعية والباحث الكويتي الدكتور طارق السويدان في منشور له عبر منصات التواصل الاجتماعي باعتذار إلى الشعب السوري في رسالة خصها “إلى أحبابي شعب سوريا الكريم”.

وقال السويدان: “تأييدي للثورة السورية بدأ من أول يوم، ولم يتزعزع لحظة حتى هذا اليوم، وأنتم على حق، وشعب سوريا مظلوم من قبل نظام الطاغية بشار وقد كتبت عن ذلك كثيراً”.

وأضاف أن نظام الأسد حظى بمساندة مباشرة من جهات مجرمة على رأسها إيران وروسيا و”حزب الله”، ولولا ذلك لسقط، وأشار إلى أنه كتب عن ذلك أيضاً كثيراً، وأنه لم يتطرق عنده شك في ذلك حتى عندما كتابة التغريدات الأخيرة.

وأكد السويدان في منشوره أنه مع غزة، ومع المجاهدين فيها، كما أنه ضد حرب الإبادة التي يشنها هذا الاحتلال الإسرائيلي فيها، وأضاف: “تعتصر قلوبنا على ما يجري هناك، وواجبنا جميعاً دعمهم”.

‏ونبه إلى أن هدف التغريدات السابقة لـ”حزب الله” تشجيعهم على “دخول الحرب بجدية للتخفيف عن غزة لعله بقي عندهم شيء من دين أو حياء، ولعله عندما يذوق بنو صهيون الصواريخ على رؤوسهم يتراجعون ويطلبون التهدئة”.

وقال إن “محاولتي هذه لم يكن فيها نسيان لجرائمهم الهائلة التي ارتكبوها في سوريا، وقد كتبت عنها من قبل، وكتبت عنها حتى بعد تغريدتي، ورحمة الله على شهداء سوريا الذين قتلهم هؤلاء المجرمون”.

وذكر أنه عندما كتب التغريدات لم يكن يؤيدهم أو حتى يمدحهم، فبحسب وصف “أنا لا أجهلهم ولا أجهل انحرافهم أو جرائمهم، وإنما فقط شكرتهم على إشغال ثلث الجيش الصهيوني في شمال رءءءفلسطين بدل أن يتفرغوا كلهم لغزة”.

وختم السويدان رسالته بكلمات موجهة إلى السوريين لمن لم يتقبل اعتذاره‏ “لكم الحق في ذلك، فجرحكم عميق، وألمكم شديد، وما فعله هؤلاء المجرمون بكم لا ينسى بينما هم يدّعون الإسلام، فوقفوا مع الطاغية الذي يعادي الإسلام، فهذه طائفية وليست إسلاماً”.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار