5.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

الائتلاف الوطني يلتقي فعاليات مدنية وسياسية وأكاديمية من مختلف المناطق المحررة

التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، ممثلين عن فعاليات مدنية وسياسية وروابط واتحادات ونقابات وأكاديميين ومهجرين في مقر الائتلاف الوطني بمدينة أعزاز بريف حلب، أمس الأربعاء.

هذا وقد شارك في اللقاء كل من رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وعدد من أعضاء الهيئة العامة للائتلاف، بالإضافة إلى وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة العميد حسن الحمادة.

ناقش الحضور الأوضاع في المناطق المحررة، واستعرضوا أهم المشاكل والاحتياجات، وأهمية تضافر الجهود بين مكونات المجتمع وأطيافه وبناء المؤسسات الوطنية التي تعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع.

ولفت الحضور إلى أهمية تقوية الجيش الوطني ضمن وزارة الدفاع، لتعزيز الأمن والاستقرار، والحد من أي تجاوزات. كما تطرق النقاش إلى سبل العمل على تعزيز التمثيل في الائتلاف الوطني لجميع القوى الثورية والمدنية، من خلال هيكلية تنظيمية تتيح المشاركة الفاعلة لكل القادرين والراغبين على العمل لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب السوري التي ثار من أجل تحقيقها، حيث تم التأكيد على أن تكون هذه المرحلة تحت مبدأ التشاركية الحقيقية.

واستعرض رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة خطة عمل الائتلاف الوطني في المرحلة القادمة والتي تركز على قسمين، الأول يهدف إلى دعم الذراع التفاوضي لقوى الثورة والمعارضة، المتمثل بهيئة التفاوض السورية، عبر تعزيز قدرات المناطق المحررة والنهوض بها، وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري من أجل رفع تراتبية الملف السوري في قائمة الأولويات الدولية.

وأضاف أن القسم الثاني يركز على توفير الإمكانات اللازمة للحكومة المؤقتة، لتتمكن من تحسين واقع المناطق المحررة اقتصادياً وتعليمياً وثقافياً، وتوسيع الدائرة التشاركية مع المؤسسات والفعاليات المدنية والثورية، وضرورة تنسيق العمل بينها من أجل تحسين الواقع المعيشي على مستوى التعليم والصحة والأمن والخدمات، وتقديم نموذج حي لسورية المستقبل التي يحلم بها الجميع.

فيما تحدث رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس حول أهمية العمل المشترك وتوحيد الجهود لخدمة الشعب السوري الذي ضحى بالغالي والنفيس لبناء سورية المستقبل، وأكد على أن هيئة التفاوض مكسب سياسي للثورة السورية.

من جهته، تحدث رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، عن الدور الذي تقوم به الحكومة ومؤسساتها لتأمين الخدمات بقدر الإمكان ولا سيما في إطار الأمن الغذائي، وفي تحقيق الأمن والاستقرار، على الرغم من شح الإمكانات المتوفرة لدى الحكومة، كما تحدث عن دور وأهمية الجيش الوطني، وبخصوص ذلك تحدث وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة حسن الحمادة حول عمل وزارة الدفاع وجهودها في إنجاز الكلية الحربية والتي توقع أن تكون جاهزة بعد شهرين، وقدم شرحاً حول برامج التدريب العسكري، وإنشاء وحدات القوات الخاصة، إضافة إلى استمرار العمل على ضبط الحالة التنظيمية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار