سجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال شهر تشرين الثاني مقتل 41 شخصاً بينهم سيدتان وشابة، من محافظة درعا، ثلاثة منهم قتلوا في غزة.
ووثق المكتب مقتل 4 أشخاص تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، جميعهم اعتقلوا عقب اتفاق “التسوية” الذي حصل في تموز 2018، ثلاثة منهم من المنشقين السابقين عن قوات نظام الأسد.
وأكد الموقع تسجيل مقتل شخصين غير مدنيين تحت ذريعة التبعية لتنظيم “داعش”، خلال اشتباكات مع عناصر مجموعة مسلحة محلية.
وقتل مدني برصاص قوات نظام الأسد أثناء عمله في قطاف الزيتون في أرضه الزراعية، وذلك عقب انفجار عبوة ناسفة بالقرب من دورية لقوات الأسد.
كما سجل المكتب مقتل 4 أشخاص عثر الأهالي على جثثهم بعد تعرضهم للاختطاف في محافظة درعا، واحد منهم يعمل في مجموعة مسلحة تتهم بتنفيذ عمليات نهب وسرقة وتجارة المخدرات، وآخر يتهم بالعمل في السحر والشعوذة، في حين لم تعرف الأسباب المباشرة لمقتل الشخصين الآخرين.
في حين قتل مدني بانفجار لغم أرضي من مخلفات الأسد الحربية (ينحدر من خارج المحافظة)، وفي قطاع غزة، قتل رجل ينحدر من محافظة درعا مع زوجته وابنته، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في القطاع، بحسب الموقع ذاته.