وكالة سنا – خاص
أقدمت قوات الأسد على قتل شابة في ريف حمص الغربي، يوم الأحد الماضي، عبر إطلاق النار عليها بشكل متعمد ومباشر.
وقال مصدر خاص لوكالة “سنا” إن عناصر من قوات الأسد أطلقوا النار على سيارة كانت تقل عائلة متجهة إلى الحدود اللبنانية، وذلك أثناء مرورها في بلدة شين بريف حمص الغربي.
وفي التفاصيل، أوضح المصدر أن الشابة خنساء محمد السيد المنحدرة من منطقة الحولة والبالغة من العمر 35 عاماً، كانت متجهة رفقة بناتها الثلاثة نحو لبنان حيث يقيم زوجها.
وفي الطريق اعترضت السيارة التي تقل العائلة مجموعة من قوات الأسد وأطلقت النار بشكل مباشر على الشابة وبناتها، ما أدى إلى مقتلها، وإصابة ابنتها الكبيرة بجروح.
ويوضح المصدر أن الشابة خنساء فقدت معظم أفراد عائلتها في مجزرة الحولة التي ارتكبتها ميليشيات الأسد في الخامس والعشرين من أيار/ مايو عام 2012.
وأشار المصدر إلى أن الأسباب التي دفعت قوات الأسد لارتكاب هذه الجريمة ما زالت مجهولة، إلا أنه من المعتقد أن يكون ذلك إثر خلاف فيما بين عناصر القوات حول عمليات التهريب وعائداتها.
ولفت المصدر إلى أن منطقة ريف حمص الغربي المحاذية للحدود اللبنانية باتت معقلاً لعصابات الخطف وترويج المخدرات والتهريب، مشيراً إلى أن تلك المجموعات تتبع لميليشيا “الدفاع الوطني” وتعمل تحت إشراف الأفرع الأمنية.
الجدير بالذكر أنه رغم الفلتان الأمني الكبير في المنطقة، وما يتخلل ذلك من اشتباكات تؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى مدنيين، فإن نظام الأسد لا يتدخل أو يحاول إيجاد حلول لضبط الأمن.