يعاني سكان مدينة دمشق والمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد من تزايد ارتفاع أجور التحاليل الطبية بالتزامن مع ارتفاع أجور المعاينة وأسعار الأدوية.
وقالت مصادر محلية في دمشق لـ “وكالة سنا” إن التحاليل الطبية تتصدر طلبات الأطباء وسط انعدام فعالية أكثر الزمر الدوائية، الأمر الذي يشكل عبئاً كبيراً جداً على المرضى ويفاقم من معاناتهم بسبب الأسعار المرتفعة.
ورصد مراسل وكالة سنا تكاليف التحاليل الطبية في بعض المخابر الخاصة، حيث تبلغ تكلفة تحليل الغدة 65 ألف ليرة سورية، وتكلفة تحليل الكوليسترول 35 ألف ليرة، وتحليل الحمى المالطية 30 ألف، وتحليل سكر الدم 12 ألف، وتحليل فيتامين د 105 ألاف، وتحليل الحمل الرقمي 80 ألف، وتحليل الحمل العادي 18 ألف، وتحليل التيفوئيد 75 ألف ليرة سورية.
ويعود ارتفاع أسعار التحاليل الطبية في المخابر إلى جودة وتكاليف المواد الداخلة في عملية التحليل والتي تتأثر بالضرورة بهبوط وتذبذب قيمة الليرة السورية أمام العملات الصعبة، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المحروقات والطاقة البديلة عن التيار الكهربائي، وارتفاع أجور صيانة المعدات الطبية، بحسب ما قال لـ “وكالة سنا” أحد أصحاب المخابر الطبية في دمشق.
ويعاني السكان منذ سنوات من انخفاض القدرة الشرائية وانعدام الموارد الذاتية بسبب ارتفاع مستوى البطالة وضعف الرواتب والأجور الرسمية وسط عجز دوائر نظام الأسد عن توفير الحد الأدنى من البدائل.