21.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

مديرية صحة إدلب تستضيف تدريباً للعاملين بالشأن الطبي بالتنسيق مع منظمات دولية ومحلية

استضافت مديرية صحة إدلب، الأمس الجمعة، حفل تخرج لمشروع “Project Cycle Management” في مبنى المديرية في مدينة إدلب، وهو مشروع تدريب للعاملين في القطاع الصحي نفذته منظمة “GLOCA” بالشراكة مع منظمة “UOSSM” وبدعم من الاتحاد الأوروبي.

تكمن أهمية التدريب بحسب القائمين عليه بتأهيل 50 متدرباً من عدة مؤسسات ونقابات صحية، وتمكينهم من إعداد وكتابة مشاريع متعلقة بالشأن الصحي وتقديمها للمانحين.

أهمية التدريب

وحول التدريب وأهميته، قال مدير العلاقات العامة في مديرية صحة إدلب غانم الخليل لوكالة سنا، إن التدريب تركز على إدارة المشاريع فيما يخص القطاع الطبي، واستمر التدريب لمدة ستة أيام.

وأضاف الخليل، أن المشروع يتضمن كيفية كتابة المشروع للمانح، مع اختيار أفضل 10 مشاريع يتم كتابتها بعد التدريب، بحسب جودة المشروع وطريقة كتابته، ويعكس الاستفادة من التدريب، وحصلت مديرية الصحة على الترتيب الاول في كتابة المشاريع، حيث سيتم دعم المشروع من قبل الجهة المانحة وتنفيذه من مديرية الصحة.

وأشار الخليل إلى أن المشروع لمرة واحدة استمر بتدريب على مدار ستة أيام، وتعلم المتدربون كيفية كتابة المشاريع على طريقة “PCM” و”PMD”.

وفي وقت سابق، احتفت مديرية صحة إدلب ومنظمة سورية للإغاثة والتنمية “SRD”، بتخريج 40 قابلة قانونية من طالبات مدرسة القبالة في الدانا، وذلك بهدف سد الفجوة الموجودة في قسم القبالة في القطاع الصحي، ورفد القطاع الصحي بقابلات قانونيات مؤهلات، بما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمة الطبية المقدمة للأهالي.

وقالت مديرية الصحة إن إعداد كوادر طبية مؤهلة ومدربة، يعتبر أحد أهم وجوه التعاون البنّاء والمثمر بين مديرية صحة إدلب والمنظمات الإنسانية، كما تحاول المديرية تقديم مقترحات مشاريع صحية للمانحين الدوليين بشكل مستمر لتنفيذها في الشمال السوري.

وتعرض القطاع الطبي في إدلب وعموم مناطق  شمال غربي سورية، لانتكاسات حادة بسبب تراجع التمويل الإنساني من قبل المانحين الدوليين، الأمر الذي ساهم بتراجعه، وازدياد العجز في تقديم الخدمات الطبية لملايين الناس الذين يقطنون المنطقة، خاصة في المخيمات.

إضافة للقصف المستمر الذي تتعرض له المنشآت الصحية من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية، ما أدى لحرمان الآلاف من المدنيين من الخدمات العلاجية، خاصة في المناطق القريبة من خطوط التماس مع قوات الأسد.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار