9.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

في ذكرى الثورة السورية الـ 13 … مظاهرات شعبية عارمة ضد الأسد و”الجولاني”

خرج آلاف السوريين في عموم المناطق السورية، اليوم الجمعة (15/ آذار 2024)، بمظاهرات شعبية عارمة، ينادون بالحرية، ويؤكدون مطالبهم بإسقاط الأسد، رافعين أعلام الثورة، ومؤكدين على استمرارية الثورة من الشمال إلى الجنوب.

وسجلت وكالة سنا العشرات من نقاط التظاهر، فخرجت مظاهرات في إدلب وبنش ومعرة مصرين وتفتناز وكفر تخاريم ودير حسان ومعرة مصرين وجسر الشغور ودارة عزة وأعزاز والأتارب والباب ومارع ودير الزور ودرعا والسويداء، وكثير من القرى والبلدات السورية.

وحملت المظاهرات عنوان “ثورة لكل السوريين”، حاملين لافتات كتب عليها من قبيل “يسقط كلب إيران، وحدها ساحات التظاهر من تحدد الخطوط الحمراء، من ذاق طعم الحرية لن يرضى بطعم العبودية، ثورة حرية وكرامة وليست ثورة جياع، ما أرهبتنا الدبابات لترهبنا الأقنعة، كل المشاريع لا تعنينا سوى مشروعنا الوطني، سورية لكل السوريين، ما زالت السجون هي المكان الأوسع لتعارف السوريين، الخط الأحمر الوحيد هو إرادة الشعب”.

وتأتي هذه التظاهرات في الذكرى السنوية الثالثة عشرة لانطلاقة الثورة السورية، وفي وقت تشهد فيه عموم مناطق أرياف إدلب وحلب، تظاهرات احتجاجية ضد قيادة “هيئة تحرير الشام”، مطالبين بعزل قائدها “أبو محمد الجولاني”، وحل جهاز “الأمن العام” و”مجلس الشورى” وتبييض السجون.

وانطلقت أولى صيحات الثورة السورية، في دمشق ودرعا، في منتصف شهر آذار عام 2011، تلا ذلك خروج مظاهرات في مختلف المحافظات مطالبة بإطلاق الحريات وإخراج المعتقلين السياسيين من السجون ورفع حالة الطوارئ، ثم مع الوقت ازداد سقف المطالب تدريجياً حتى وصل إلى إسقاط نظام الأسد بالكامل.

واستعان رأس نظام الأسد منتصف عام 2015 بحليفته روسيا، وبدأت تدخلاً عسكرياً قُتل على إثره آلاف من المدنيين، وهجّر عشرات الآلاف من المحافظات السورية باتجاه الشمال السوري، وخسرت الفصائل العسكرية مناطق عديدة إلى أن انحسر وجودها في مناطق شمالي غربي البلاد.

وفي كل ذكرى للثورة السورية، ينزل السوريون إلى ساحات التظاهر، داخل سورية وفي بلاد المهجر، للتأكيد على مطالبهم بإسقاط نظام الأسد، والعيش في بلد ينعم بالكرامة ويصون الحريات، مع محاسبة كل من تورط في سفك دماء المدنيين.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار