فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 11 فردًا وكيانًا يدعمون نظام الأسد، من خلال تجارة المخدرات والحوالات المالية والصادرات.
وبحسب موقع وزارة الخزانة الامريكية فإن من بين الأفراد المدرجين على العقوبات “طاهر الكيالي” مالك إحدى السفن التي كانت تحمل ما قيمته أكثر من 100 مليون دولار من الكبتاغون والحشيش اعترضتها السلطات اليونانية في العام 2018.
وشملت العقوبات الأمريكية أيضًا المدعو “محمود أبو ليلة”، الذي أدين بتهمة تهريب المخدرات في ليبيا، إضافة إلى شركة “الدي جي” التي تقدم الخدمات التقنية لنظام الأسد، وشركتي “الطائر وفري بيرد” المرتبطتين بها.
وضمت العقوبات أيضًا عددًا من شركات الصرافة والحوالات، بينها شركة “مايا” وشركات “الفاضل والأدهم” وغيرها.
وشملت عقوبات الخزانة الأمريكية شركة “إس تي جي لوجيستيك”، وهي مختصة بالتعدين ووقعت عقدًا في العام 2018 مع سلطة الأسد لمدة 50 عامًا، وذلك ضمن قانون قيصر الذي يفرض العقوبات على الجهات الأجنبية وتمول نظام الأسد.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الشرق الأوسط: “يواصل نظام الأسد استخدام مجموعة متنوعة من المخططات للتهرب من العقوبات ومواصلة حملته القمعية الطويلة الأمد ضد مواطنيه، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات غير المشروعة، واستغلال صرف العملات، والاستفادة من الأعمال التجارية التي تبدو مشروعة”.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تظل ملتزمة بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى دعم هذا النشاط المالي غير المشروع على حساب الشعب السوري.