5.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

لماذا افتقدت موائد دمشق وريفها للمعروك والعصائر الرمضانية؟

افتقدت موائد الإفطار في مدينة دمشق وريفها من عصائر التمر الهندي والسوس والجلاب والمعروك بأصنافه والناعم.

وسجلت أسعار المعروك والعصائر منذ مطلع شهر رمضان الجاري ارتفاعاً كبيراً رغم قلة الطلب عليها، حيث تُباع قطعة معروك كبيرة في الأسواق الشعبية بريف دمشق بـ 20 ألف ليرة سورية، والقطعة الصغيرة بـ 4 ألاف ليرة، وثلاثة أطباق ناعم بـ 12 ألف ليرة، ويباع ليتر الجلاب بـ 7 ألاف ليرة، والتمر هندي 5500 ليرة، والسوس 4 ألاف ليرة سورية، بحسب ما رصد مراسل وكالة سنا هناك.

كما رصد مراسل وكالة سنا في دمشق ارتفاع أسعار ذات المواد في الأسواق الشعبية بمدينة دمشق ما بين 20 و30% عن أسواق ريف دمشق.

وقالت لـ “وكالة سنا” مصادر محلية في ريف دمشق إن الأسعار لا تتناسب إطلاقاً مع مستوى الدخل، مبينةً أنها شكلت عبئاً على أرباب الأسر ووضعتهم في موقف محرج أمام أطفالهم.

واستبدلت أكثر العائلات العصائر الرمضانية بالمساحيق الجاهزة التي تباع بأسعار أقل في المتاجر.

وتبلغ تكلفة وجبة الإفطار الواحدة لعائلة مكونة من 5 أفراد ما بين 150 و200 ألف ليرة سورية، ما يعادل أكثر من نصف الراتب الشهري.

ويبلغ الراتب الشهري لموظف في القطاع العام أو عامل في القطاع الخاص نحو 280 ألف ليرة سورية، ما يعادل 19 دولاراً أمريكياً فقط.

ويعتبر سكان دمشق والمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد أن شهر رمضان الجاري هو الأسوأ منذ العام 2011 بسبب غياب الطقوس الرمضانية جراء ارتفاع الأسعار وفقدان الموارد الذاتية، فضلاً عن استمرار غياب أكثر أفراد العائلات اللاجئين حول العالم.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار