أكدت منظمة الدفاع المدني السوري أن الهجمات الإرهابية شمال غربي سورية باختلاف أنواعها، تهدف إلى نشر الرعب بين صفوف المدنيين ومنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية.
وقالت المنظمة في بيان: إن “الهجمات الإرهابية تهدد حياة المدنيين في شمال غربي سورية، وتفرض حالة من عدم الاستقرار وتعمق جراح السوريين وتزيد معاناتهم المستمرة منذ أكثر من 13 عاماً بسبب حرب النظام وروسيا”.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الهجمات التي تستهدف الأسواق والمناطق الحيوية والمدارس والأحياء السكنية في شمال غربي سورية، تهدد استقرار المدنيين، و”هي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية”.
كما تعد هذه الهجمات سواءً بالقصف من قوات الأسد وروسيا والميليشيات الموالية، أو بالسيارات والدراجات المفخخة، “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين”، وفقاً للبيان.
ومساء أمس السبت انفجرت سيارة مفخخة في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين، وإصابة 5 آخرين بجروح.