أكد الائتلاف الوطني في ذكرى مجزرة السارين بخان شيخون أن هذه الجرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم، وأنه على المجتمع الدولي أن ينصف الضحايا السوريين الذين انتظروا العدالة الدولية لسنوات طويلة.
وقال إن التراخي الدولي مع نظام الأسد شجعه على الاستمرار في النهج الوحشي في تعامله مع المدنيين، ومكنه من خلق العراقيل أمام أي مساعٍ متعلقة بالحل السياسي، وأعطاه الضوء الأخضر لتكرار جرائمه بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها السلاح الكيماوي.
ونظّم ناشطون وقفة احتجاجية وسط مدينة إدلب إحياء للذكرى السابعة للمجزرة، حاملين لافتات طالبوا فيها بالعدالة لذوي ضحايا الهجمات الكيمياوية، وبمحاسبة نظام الأسد.