شهدت المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد شمال شرقي سورية، تصاعداً في جرائم القتل بشكل ملحوظ، خلال الأسابيع القليلة الماضية، في ظل فشل الميليشيا في ضبط الوضع الأمني.
وآخر تلك الجرائم، قيام شخص يوم أمس الثلاثاء بمهاجمة منزل الشاب (جدعان . ح) في قرية السبع حمايل بريف الحسكة الغربي، ما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته بطلق ناري في الفخذ.
كما تم العثور يوم أمس الثلاثاء، على جثة فتاة مقتولة ومرمية في منزل مهجور بين دوار الوحدة ودوار حديقة الكندي وسط مدينة القامشلي بريف الحسكة، بحسب ما أكدت مصادر محلية.
ومنتصف الشهر الماضي، تم العثور على جثة الشاب فؤاد عبد الباقي جمو من أهالي قرية العنكزي غرب الحسكة مرمية على أحد الطرقات، وفي ذات الفترة أقدم عدة أشخاص على قتل الشاب محمد صالح الشيخ في حي مرشو بمدينة الحسكة ولاذوا بالفرار.
الجدير بالذكر أن الميليشيا لا تعلن عن الجرائم التي تحدث في مناطق سيطرتها، وتخرج بين الحين والآخر بإعلانات تزعم فيها إلقاء القبض على أشخاص متهمين بالقتل والسرقة، وذلك للتغطية على فشلها في ضبط الأمن وتضليل الرأي العام.