أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الملف السوري ما زال مهماً بالنسبة للولايات المتحدة، وأن سياستها في سورية لم تتغير.
وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ إن أولويات الولايات المتحدة تجاه سورية ما زالت هي نفسها، وليس لديها أي نية للتطبيع مع نظام الأسد.
وأضاف: “نركز على الأولويات، منها الحفاظ على الاستقرار، وتوسيع وقف إطلاق النار، ومكافحة تهريب الكبتاغون، والوصول إلى حل سياسي وفقاً للقرار 2254”.
وبخصوص مزاعم “بشار الأسد” عن وجود لقاءات مع الأمريكيين، قال وربيرغ إنه من الصعب بالنسبة معرفة ما يقصده رأس “النظام السوري”، ومن المفترض أن يتكلم ويشرح هو بنفسه.
وأردف: “نحن لا ندخل في تفاصيل المناقشات الدبلوماسية، ومن الممكن أن أشير إلى بعض الملفات التي يمكن مناقشتها، مثل ملف المفقودين، وذلك يشمل أي طرف حول العالم، بالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية، ومع ذلك لا أؤكد أن هذا ما قصده بشار الأسد”.
وبشأن عرقلة إدارة بايدن لمشروع قانون مناهضة التطبيع مع الأسد، قال وربيرغ في مقابلة مع “تلفزيون سوريا” إن الخارجية لا تعلق عادة على ما يتعلق باعتماد القوانين داخل الكونغرس.
