أعلن نظام الأسد مداهمة منزل غربي مدينة السويداء، وقتل شخص بداخله وإلقاء القبض على شخص آخر، بزعم أنهما أفراد خلية لتنظيم “داعش”.
وبحسب موقع السويداء 24 فإن سيارات أمنية تابعة لنظام الأسد طوّقت منزلاً يبعد 400 م عن حاجز النقل، حيث سُمعت بعض الطلقات النارية، ثم قام عناصر الأمن بنقل جثة شخص مقتول، وآخر على قيد الحياة إلى سياراتهم.
وقال الأهالي في المنطقة إنهم لا يعرفون بالضبط ما الذي حصل، ولم يتعرف الأهالي على صورة القتيل التي نشرتها صفحات مرتبطة بنظام الأسد وقالت إنه أحد عناصر تنظيم “داعش” في المنطقة.
إعلان نظام الأسد أن البيت كان لخلية من “داعش”، فتح باب تساؤلات كبير حول نشر صفحات النظام هذا النبأ بعد دقائق من العملية، ما يشير إلى أنه أمر مدبر لاستغلال ملف التنظيم للنشاط بشكل أكبر في السويداء.
وتتزامن هذه العملية وادعاء نظام الأسد مع المظاهرات الشعبية المستمرة للأهالي في السويداء، حيث خرج يوم أمس الجمعة المئات في ساحة الكرامة مطالبين بإسقاط الأسد وتحقيق الانتقال السياسي.
وخلال الأيام الماضية سعى نظام الأسد إلى إحداث بلبلة وتوتر أمني في السويداء من خلال التعزيزات التي أرسلها إلى المحافظة، بهدف ترهيب الأهالي وثنيهم عن الحراك.
ويبدو أن هدف تحريك ملف “داعش” في السويداء، أداة يريد نظام الأسد استخدامها لشن عمليات أمنية قد تستهدف من يعارضه وينظم المظاهرات في المحافظة.