أرسلت روسيا منذ أيام 300 شاب سوري من مناطق سورية مختلفة إلى الأراضي الليبية لحماية مصالحها ومنشآتها الحيوية هناك.
المغريات المالية والحماية من أجهزة نظام الأسد الأمنية، تعد أبرز أسباب تقدم عدد كبير من الشباب لتسجيل أسمائهم والالتحاق بالمقاتلين السوريين الموجودين في جبهات القتال بـليبيا منذ أكثر من عام، بحسب ما أكدته لـ “وكالة سنا” مصادر محلية في السويداء رفضت الكشف عن نفسها لدواعٍ أمنية.
وأضافت المصادر، أن الواقع المعيشي المتردي وغياب سوق العمل والأوضاع الأمنية السيئة تدفع شباب المحافظة إلى إيجاد سبيل يوفرون من خلاله المال، وفي الوقت ذاته يحميهم من بطش الأجهزة الأمنية.
موقع “السويداء 24” أكد نقل روسيا منذ يومين 300 شاب إلى ليبيا على دفعتين، عبر قاعدة “حميميم الجوية” في ريف اللاذقية، بعد توقيع عقود لمدة 5 شهور.
وبحسب الموقع، سيتم نقل الشباب إلى منطقتي “الجفرة و سرت” لتبديلهم بمقاتلين انتهت مدة عقودهم المبرمة لـ 6 شهور فقط، وبعد انتهاء المقاتلين الجدد من دورة تدريبية بالأسلحة الفردية الخفيفة في معسكر لمدة 15 يوماً.
يُذكر أن روسيا بدأت عمليات تجنيد السوريين إلى ليبيا مطلع العام 2020، وأعلنت حركة رجال الكرامة في أواخر العام الماضي رفضها تجنيد الشبان من أبناء المحافظة كـ “مرتزقة”، وزجهم على جبهات القتال في ليبيا لصالح أحد طرفي النزاع هناك.
