قتل طفلان وأصيب آخر رضيع، اليوم الثلاثاء، في حصيلة غير نهائية لاستهداف قوات الأسد بصاروخ موجّه سيارة مدينة في قرية كفرنوران غربي حلب.
وأفاد الدفاع المدني السوري أن قوات الأسد استهدفت، اليوم الثلاثاء 28 أيار، بصاروخ موجّه سيارة مدنية في بلدة كفرنوران في ريف حلب الغربي، ما أدى لاحتراق السيارة ومقتل طفلين وإصابة طفل آخر رضيع.
وبحسب مصادر محلية في ريف حلب الغربي فقد استهدفت قوات الأسد بصاروخين موجهين من طراز “كورنيت” حصادة وسيارة مدنية في محيط بلدة كفرنوران غربي حلب.
وذكرت المصادر أن استهداف الحصادة لم يسفر عن إصابات، فيما أسفر استهداف السيارة المدنية عن مقتل طفلين (رياض رحال 7 سنوات ومحمود درويش 9 سنوات)، وإصابة طفل آخر رضيع.
وكان الطفل محمود درويش على مشارف الشفاء من مرض السرطان، بعد أن أمضى أياماً طويلة يتلقى العلاج، ليداهمه الموت اليوم على أيدي قوات الأسد بصاروخ موجّه استهدف سيارة زراعية كان بالقرب منها مع صديقه رياض رحال.
وتشهد منطقة شمال غربي سورية منذ أسابيع تصعيداً من قبل قوات الأسد التي كثّفت خلال هذه الفترة من استخدامها للصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة الملغمة، إضافة إلى راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وطال القصف معظم قرى وبلدات ريف حلب الغربي، ومنطقة جبل الزاوية وقرى الريف الشرقي في إدلب، إضافة إلى ريف حماة الشمالي.
وسبق أن أكد الدفاع المدني أن هجمات قوات الأسد وروسيا على شمال غربي سورية “تهدد حياة المدنيين واستقرارهم، وتجبرهم على النزوح مجدداً نحو المخيمات، ونحرمهم من مصادر رزقهم، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة”.