أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون أن استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية من شأنه أن يعيد الأطراف في سورية إلى القاعة المشتركة.
وقال المبعوث الأممي خلال إحاطة لن أمس في مجلس الأمن إنه منفتح على أي مكان آخر بديل عن جنيف، يحظى بتوافق الأطراف السورية والجهة المضيفة.
وأضاف بيدرسون أنه هناك اتفاق على أنه لا كل عسكري للنزاع، والوضع في سورية بالفعل خطير، والنهج المجتزأ البطيء الحالي لن يكون كافيًا لعكس التيار وقلب الأمور بالاتجاه المطلوب.
ونوه إلى ضرورة صرف المبالغ التي تعهدت الدول والجهات المانحة بتقديمها في مؤتمر بروكسل وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر الخطوط.
وأشار إلى ضرورة وقف الخطاب المعادي ضد للاجئين السوريين في بلاد اللجوء، فموقف الأمم المتحدة واضح ومتسق تحكمه معايير الحماية الدولية المعمول بها.
وحول انتخابات مجلس الشعب في مناطق سيطرة نظام الأسد وانتخابات البلدية في مناطق ميليشيا قسد، نوه بيدرسون على أنها ليست بديلًا عن عملية سياسية شاملة تفضي إلى التوصل إلى دستور سوري جديد يجري التوافق عليه.