أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث”، تراجع الاستجابة الإنسانية في سورية بشكل كبير، داعياً إلى الحد من تدهور الأوضاع.
وقال خلال إحاطته بمجلس الأمن يوم أمس الجمعة، إن 16.7 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات أكثر من أي وقت مضى.
فجوة تمويلية
وأضاف أن هناك فجوة تمويلية كبيرة لم تشاهد منذ بداية الحرب في سورية، خلال العام الحالي والعام الفائت، حيث جمعت الأمم المتحدة 39 في المئة فقط من احتياجات التمويل لسورية.
وأشار إلى معاناة السوريين المستمرة بشكل “طاحن”، حيث إن الشعب السوري بحاجة إلى المزيد من المساعدات، بينما تتدهور أوضاعهم ويقتل الأطفال والنساء والفتيات ويخشين على سلامتهن، وهناك أكثر من 7 ملايين نازح في البلاد”.
ولفت إلى وجود تراجع حاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية، حيث “هناك انخفاض مطّرد في خطة الاستجابة الإنسانية من 55% في 2021، إلى 39% في 2023، مع انتظار الوفاء بتعهدات العام الحالي”.
وأشار بقوله: “نحن في منتصف العام، والاستجابة الإنسانية في سورية ممولة بـ9% فقط، لم نصل إلى هذا السوء أبداً في نسبة تمويل الخطة”، مشدداً على أن الاستجابة الإنسانية ضرورية لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة.