قصف الجيش الإسرائيلي مواقع تابعة لقوات الأسد في محافظة القنيطرة يوم أمس الاثنين، وسط تكتم من النظام عن الخسائر.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن القصف استهدف أطراف بلدة الحميدية بريف القنيطرة الأوسط، دون تحديد طبيعة المنطقة المستهدفة.
وأفادت وكالة سبوتنيك الروسية بأن إسرائيل استهدفت بعدة ضربات محيط مدينة البعث في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي، ما أدى إلى أضرار مادية.
وقبل أيام، لقي ضابط في قوات الأسد مصرعه، إثر غارات إسرائيلية، استهدفت مواقع عسكرية في الجنوب السوري.
وقالت نظام الأسد إنه “حوالي الساعة 07:00 صباح الأربعاء الماضي، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بالطيران المسيّر مستهدفاً موقعين عسكريين في ريفي القنيطرة ودرعا”.
وأضاف في بيان أن “العدوان أدى إلى مصرع ضابط ووقوع بعض الخسائر المادية”، دون أن تحدد مكان الاستهداف.
من جانبها، قالت قناة الميادين إن القصف الإسرائيلي استهدف موقعين في “عين النورية” بريف القنيطرة الشمالي، ومحيط “صيدا” في ريف درعا الغربي.
وفي الثالث من شهر حزيران/ يونيو الجاري، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في محافظة حلب.
وأدت الغارات إلى مقتل وإصابة عشرات العناصر من بينهم قيادي في ميليشيا الحرس الثوري يدعى سعيد آبيار، إضافة إلى تدمير مخازن أسلحة ومركز لتجميع الطائرات المسيرة.
