وجّه نظام الأسد إهانة للونا الشبل المستشارة الخاصة للمجرم “بشار الأسد”، بعد التخلص منها بحادث سير في دمشق، وإعلان وفاتها رسمياً مساء أمس الأربعاء.
وعلى الرغم من الدفاع المستميت للونا الشبل عن “بشار الأسد” طيلة السنوات، إلا أنه لم يخرج أي مسؤول بجنازتها، كما لم يتم إرسال أكاليل الورود أثناء التشيع، واقتصرت الجنازة على مشاركة عشرات المدنيين.
ويشير هذا التشييع المذل، إلى ما ذكرته تقارير صحفية خلال الأيام القليلة الماضية، بخصوص وجود خلافات كبيرة داخل النظام بسبب لونا الشبل، واحتمالية تورطها بشبكة تجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
ويوم أمس الجمعة، أعلن نظام الأسد وفاة لونا الشبل، وقال إنها عملت خلال السنوات الماضية “مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية ثم مستشارة خاصة في الرئاسة”.
وتعرّضت الشبل يوم الثلاثاء الماضي، لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق، ما أدى إلى تعرضها لعدة صدمات أدت إلى إصابتها إصابة شديدة نقلت على إثرها إلى مشفى الشامي في دمشق.
وجاء الحادث بعد الأخبار المتداولة عن اعتقالات لأقارب الشبل من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، في وقت تشير تقارير إلى أن هناك صراعاً محتدماً في أروقة القصر الجمهوري.