قصفت إسرائيل مواقع تابعة لنظام الأسد في محيط مدينة بانياس بريف طرطوس، الليلة الماضية، وسط محاولة من إعلام النظام للتكتم على الخبر.
وزعمت صفحات تابعة لنظام الأسد أن الأصوات التي سمعت ناتجة عن انفجار أسطوانة غاز في أحد الكرفانات على الشاطئ البحري بين بانياس وجبلة، مدعية حدوث انفجار قرب شاطئ عرب الملك ناتج عن انفجار محولة كهرباء.
ولاحقاً أعلن نظام الأسد أن الأصوات ناتجة عن غارات إسرائيلية، حيث قالت إنه “حوالي الساعة 00:20 بعد منتصف ليل الثلاثاء، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس مستهدفاً إحدى النقاط في محيط مدينة بانياس، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وبحسب مصادر محلية فإن الغارات الإسرائيلية على منطقة بانياس الساحلية، تزامنت مع قدوم سفينتين إيرانيتين إلى اللاذقية، في حين زعمت مصادر موالية أن السفينتين تحملان النفط.
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، صعدت إسرائيل من ضرباتها الجوية ضد مواقع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في سورية، حيث شنت عشرات الغارات واستهدف بعضها قيادات إيرانية رفيعة.
