صعدت قوات نظام الأسد من قصفها على محافظة إدلب شمال غربي سورية، اليوم الثلاثاء، حيث قصف بلدة النيرب بالريف الشرثي بسبع طائرات مسيّرة انتحارية.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري إن سبع طائرات مسيرة انتحارية، انطلقت من مناطق سيطرة قوات الأسد، واستهدفت بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
واستهدف 4 هجمات منها مركبات للمدنيين وآلية زراعية (سيارة نوع فان، وسيارة نقل ركاب، وسيارة شاحنة، جرار زراعي)، فيما انفجرت باقي المسيّرات قبل الوصول إلى هدفها.
وجاءت هذه الهجمات بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة الرويحة في ريف إدلب الجنوبي، حيث أكدت منظمة الدفاع المدني أن فرقها لم تتلقَ أي بلاغ عن إصابات بين المدنيين.
ويواجه المدنيون في شمال غربي سورية تهديداً خطيراً مع استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية، التي تطلقها قوات الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية، ويهدد هذا التصعيد الخطير في التكتيكات حياة السكان، ويدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم، وفق المنظمة.