24.4 C
Damascus
الإثنين, سبتمبر 16, 2024

الائتلاف الوطني: نظام الأسد استخدم الإخفاء القسري سلاحاً ضد المدنيين

أكد الائتلاف الوطني السوري في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري أن نظام الأسد استخدم الإخفاء القسري سلاحاً ضد المدنيين في حربه على السوريين الذين ثاروا طلباً للحرية عام 2011.

وقال الائتلاف إن نظام الأسد اتبع ذلك ضمن منهج إجرامي وحشي يقوم على القتل والإرهاب والتغييب، محاولاً ثني السوريين عن مطالبهم المحقة.

وأضاف الائتلاف في بيانه أن الأعداد الكبيرة للمختفين قسرياً لدى نظام الأسد، والتي وثّقت الشبكة السورية منها أكثر من 112 ألف مختفٍ، بينهم أكثر من 3 آلاف طفل و6 آلاف سيدة، تعكس الوحشية المفرطة لنظام الأسد تجاه السوريين.

وأشار إلى أنها تعكس فشل آلية المجتمع الدولي في تعامله مع الملف السوري، إذ لم يستطع الكشف أو الإفراج عن مختفٍ واحد لدى نظام الأسد، على الرغم من فداحة ما يتعرضون له من تعذيب وانتهاكات جسيمة وفق مئات التقارير والأدلة.

وشدد البيان على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة وجدية من قبل المجتمع الدولي بما يحقق العدالة للضحايا وذويهم عبر الإفراج عن المعتقلين وتفعيل المحاسبة وإنفاذ الحل السياسي في سورية وفق القرارات الأممية.

يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت إنها وثقت أكثر من 113218 شخصاً لا يزالون قيد الاختفاء القسري في سورية منذ 2011، منوهة أن نظام الأسد يتحمل المسؤولية الأكبر عن ضحايا الاعتقال والاختفاء القسري.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار