توقع المدير العام لشركة الكهرباء في دمشق، لؤي ملحم، زيادة ساعات التقنين خلال فصل الشتاء المقبل بسبب ارتفاع استهلاك الكهرباء.
وأشار ملحم، خلال حديثه لإذاعة “أرابيسك” الموالية، إلى أن الشركة نفذت صيانة وقائية لمحطات ومراكز التحويل في محاولة لتخفيف الأعطال الناتجة عن زيادة الأحمال، إلا أن ساعات الوصل والتقنين ستظل مرتبطة بالكميات المولدة التي لم تشهد زيادة تُذكر.
في ظل هذه الظروف، تستمر معاناة سكان دمشق مع انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي، حيث تتجاوز فترات التقنين غالباً العشرين ساعة يومياً.
ويُجبر المدنيون على اللجوء إلى بدائل مكلفة مثل المولدات الكهربائية وألواح الطاقة الشمسية، ما يزيد من الأعباء الاقتصادية على الأسر. ومع شح المحروقات وارتفاع أسعارها.
هذا الوضع يزداد سوءاً في فصل الشتاء مع زيادة الطلب على الكهرباء للتدفئة، في ظل عجز نظام الأسد عن توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية بكفاءة.
الجدير بالذكر أن الأزمات الخدمية لا تقتصر على الكهرباء فقط، بل تشمل معظم الخدمات الأساسية حيث تعاني قطاعات المياه والصحة والنقل من تدهور كبير، مما يزيد من معاناة المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد.