أعلن نظام الأسد وبشكل علني عن إقامته مزاداً لتأجير أراضٍ زراعية في عشرات القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي والشرقي، والتي سيطر عليها في الحملة العسكرية الأخيرة.
وتداولت صفحات محلية صورًا لأوراق رسمية صادرة عن مديرية الزراعة التابعة له، وهي تضع مئات الآلاف من الدونمات في المزاد العلني من أجل الضمان.
وتشمل الأراضي عشرات القرى والبلدات في ريف معرة النعمان جنوب إدلب، وريف سراقب شرقها، وناحية أبو الظهور.
يذكر أن نظام الأسد وروسيا وإيران والميلشيات التابعة لهم هجروا أهالي تلك المناطق، ثم استولوا عليها ونهبوا أرزاقهم وومتلكاتهم.
ويلجأ نظام الأسد إلى محاربة معارضيه عبر الاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم كنوع من العقاب الممتد لهم ولعوائلهم، وفي الوقت ذاته تحقيقاً لمكاسب مادية ولإعادة توزيعها على الأجهزة الأمنية، والميليشيات المحلية كنوع من المكافأة بدلاً عن الدفع النقدي.
وعمدت اللجان الأمنية إلى الإعلان عن مزادات علنية في كل مناطق ريف محافظة حماة، وريفي محافظة إدلب الجنوبي والشرقي.