بلغت قيمة الغرامات التي فرضتها مديرية الجمارك التابعة لنظام الأسد بحق قضايا التهريب خلال العام الماضي 2021 بنحو 21 مليار ليرة سورية، ما يعادل 5 ملايين و700 ألف دولار أمريكي، بتسجيل 1600 قضية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مديرية جمارك دمشق، أن أبرز المواد المهربة المضبوطة شملت السيارات وألبسة البالة والدخان والمحروقات والأدوات والمستلزمات الطبية والأقمشة والأدوات الكهربائية والمواد الغذائية والأدوية، مبيناً أن هذه المواد ذات منشأ أجنبي.
وفي مدينة حلب سجلت الضابطة الجمركية 1700 قضية، وتجاوزت الغرامات المحصلة منها نحو 17 مليار ليرة سورية.
أما في مدينة اللاذقية فقد سجلت مديرية الجمارك 859 قضية جمركية، وبلغت الغرامات المحصلة بنحو 4 مليارات ليرة سورية، وغير المحصلة حوالي 8 مليارات ليرة.
ومن أبرز البضائع والمواد المضبوطة في قضايا التهريب، الخيوط والألبسة والأحذية والمكياج والأقمشة المصنرة وأجهزة الموبايل وقطع التبديل المختلفة وألعاب الأطفال والأنابيب المعدنية والقطع الكهربائية والدخان والمازوت والمواد الأولية والغذائية، ذات المنشأ الأجنبي.
يُشار أن موانئ نظام الأسد حققت خلال العام الماضي إيرادات بنحو 9 ملايين دولار أمريكي.
يُذكر أن ميليشيا حزب الله اللبناني، والميليشيات الإيرانية الطائفية، تمارس التهريب عبر الحدود العراقية واللبنانية بدعم مطلق من قبل دوائر نظام الأسد الأمنية.
