ارتفعت أسعار المعجنات في أسواق دمشق وريفها خلال الأيام الأخيرة وصولاً إلى ضعف الأسعار السابقة.
حيث وصل سعر كيلو الكعك الواحد إلى نحو 10 آلاف ليرة سورية، وأصبح كيلو الصمون بين 5 و6 آلاف ليرة، وبلغ سعر ربطة الخبز السياحي في الحد الأدنى 2000 ليرة، والفطيرة الصغيرة المصنوعة من الجبنة أو الزعتر أو المحمرة أو الزيتون إلى 600 ليرة سورية.
وارتفاع الأسعار الأخير يعود إلى ارتفاع تكاليف ومستلزمات التصنيع من طحين وخميرة وسمسم وزيت وسكر ومُحسنات ومحروقات، بحسب ما قالت لـ “وكالة سنا” مصادر محلية في أسواق ريف دمشق.
وبيّنت المصادر أن أصحاب محلات تصنيع المعجنات يعتمدون على السوق السوداء في تأمين مستلزمات التصنيع، لا سيّما مادتي الزيت والطحين.
وأكدت المصادر ضعف الطلب والمبيعات إلى نحوٍ غير مسبوق، حيث تُعد المرحلة الحالية من أسوأ المراحل التي عصفت بمهنة صناعة المعجنات منذ سنوات.
في ذات السياق، قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “سائر شيحا”، بتصريحات صحفية، إنّ سعر طن القمح ارتفع منذ بداية الغزو الروسي على أوكرانيا بحوالي 4 إلى 6 أضعاف من بلد المنشأ.
ويعاني نظام الأسد منذ سنوات صعوبات جمّة في تأمين أصناف المواد الغذائية كافة، ومن أبرزها القمح والزيوت، حيث يتم نقل المنتجات حين توفيرها من ميناء إلى آخر، ويتم تغيير العقود بشكل دائم تهرباً من العقوبات الاقتصادية.
يُذكر أن أسعار المواد الغذائية والتموينية الأساسية في الأسواق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد ارتفعت بشكلٍ كبير بالتوازي مع الغزو الروسي على أوكرانيا، وسط عجز نظام الأسد عن تأمين البدائل.
