لقي شاب سوري لاجئ في تركيا حتفه على يد شبان ملثمين، هاجموا مكان إقامته اليوم الثلاثاء في مدينة إسطنبول التركية.
وبحسب ناشطين، فإن الشاب السوري نايف محمد النايف قتل إثر اعتداء عليه من قِبل شبان أتراك، في مكان إقامته بمدينة إسطنبول.
وفي التفاصيل، هاجم شبان المنزل الذي يقيم فيه النايف مع أصدقائه، قرابة الساعة الثانية قبل فجر الثلاثاء.
وأشارت المصادر إلى أن الشبان الذين هاجموا المنزل كانوا مسلحين و قاموا بتكسير بعض مرافق السكن و تكسير كميرات المراقبة.
ليقوم بعدها شاب من الشبان المهاجمين بطعن الشاب نايف في صدره، بسكين حادة، وهو ما أدى إلى وفاته بعد نقله إلى المستشفى بهدف إنقاذ حياته.
وبحسب رفاق النايف فإنه لم يكن هناك أي خلافات سابقة بين المغدور أو أحد قاطني السكن من جهة، وبين الأتراك من جهة أُخرى.
وأوضحت مصادر أن الشرطة التركية تمكنت من إلقاء القبض على المجرم القاتل، وما تزال تجري التحقيقات حول الحادثة والمتورطين فيها.
ولم تصدر الشرطة التركية حتى لحظة إعداد الخبر أي بيان حول الحادثة، إلا أن المصادر قالت إن الشرطة تستكمل الإجراءات القانونية بحق الفاعلين.
نايف محمد النايف من مواليد عام 2003 و ينحدر من قرية كفر عميم بمنطقة سراقب شرقي إدلب، الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ولجأ إلى تركيا في ظل الظروف المعيشية المتردية لإعانة عائلته.
