إثر اشتداد البرد والصقيع تحت تأثير العاصفة الثلجية “هبة”، اضطر لاجئون سوريون في لبنان لحرق ثيابهم في مدافئ خيامهم للبقاء على الحياة .
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” إن العاصفة الثلجية تركت العديد من اللبنانيين والسوريين يبحثون عن سبل للبقاء على قيد الحياة، إذ أحرقوا الملابس القديمة والبلاستيك، وفي بعض الحالات روث الأغنام، بغية التدفئة مع انخفاض درجات الحرارة وتزايد الفقر.
وفقاً للوكالة، فإن العاصفة الثلجية أتت بالتزامن مع الانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان، والذي أدّى مع انهيار العملة إلى عدم قدرة المزيد من العائلات على تحمل تكاليف مواد التدفئة هذا الشتاء.
ولفتت بأن “منطقة عرسال” تعد موطناً لأكبر مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، حيث يعيش فيها نحو 50 ألف شخص، معظمهم يقطنون في خيام واهية، واعتبرت الوضع فيها صعباً للغاية.
ويعيش في لبنان أكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري، أكثرهم يعانون بسبب قلة العمل وانخفاض المساعدات الإنسانية، وعجزهم عن تأمين أبسط مقومات الحياة.