أثارت قضية بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك” مخاوف كبيرة بين السوريين المقيمين في تركيا، وذلك بعد تلقيهم رسائل نصيّة تفيد بوقف قيودهم.
وحصلت وكالة سنا على توضيحات فيما يخص الحادثة من مسؤولة الاتصال باللجنة السورية التركية المشتركة (إناس النجار) بينت فيها عدة نقاط.
وأوضحت النجار أن إدارة الهجرة أعلنت عن ضرورة تحديث البيانات قبل أربعة أشهر من الآن بعد ذلك أرسلت رسائل للسوريين، حول تجميد قيد بطاقاتهم الشخصية “الكمالك”.
وبينت أنه “هناك نسبة خطأ تتراوح بين 3 إلى 5 % في الرسائل، لذلك يمكن لمن قام بتحديث بياناته وعنوان سكنه خلال فترة قريبة أن يقوم التأكد من حالة بطاقته الشخصية “كملكه” عبر برنامج E-devlet في حال كانت حالة البطاقة فعالة فلا داعي لمراجعة أي جهة”.
وحول أوضاع السوريين في تركيا ذكرت النجار أن 20% من السوريين في تركيا لم تتمكن إدارة الهجرة من التواصل معهم، وعدد السوريين الذين حدثوا بياناتهم 300 ألف شخص، في حين هناك 304 ألف سوري في تركيا ليس لديهم عنوان إقامة.
وقالت مسؤولة التواصل إن اللجنة قدمت عدة مقترحات لتيسر معاملات السوريين في تركيا، وتسهيل تفعيل الكملك مجدداً.
واقترحت اللجنة تقديم تسهيلات لأصحاب الحالات الإنسانية الطارئة للدخول مباشرة على تحديث البيانات بدون موعد يؤثر سلباً على أصحاب تلك الحالات، ولقي الاقتراح قبولاً من الهجرة التركية.
وقالت النجار حسب اقتراح قدم من اللجنة إن تجميد الكملك لبعض الأشخاص لن يؤثر على كرت الهلال الأحمر.
يذكر أن مدير هجرة ولاية إسطنبول بيرام يالنسو قال لموقع “تلفزيون سوريا” بأنّ “ثمّة 3.7 ملايين سوري في تركيا، 535 ألفاً منهم في إسطنبول. ولو أنّنا كنّا نعمد إلى الترحيل القسري أو نتّخذ قرارات تعسفية، لما كان هذا العدد موجوداً اليوم لدينا”.