11.4 C
Damascus
الثلاثاء, نوفمبر 12, 2024

مؤتمر في السويداء يحمّل قوات الأسد مسؤولية تردي الوضع المعيشي في المنطقة

عَقد عدد من الفاعلين السياسيين وممثلي الفصائل المحلية في محافظة السويداء، أمس الأحد، مؤتمراً لبحث الواقع المعيشي في المنطقة، ووضع رؤية للحل السياسي القادم في سورية، محملين نظام الأسد وأجهزته الأمنية مسؤولية الأزمة المعيشية التي تعيشها المنطقة.

وبحسب مصادر محلية لـ “العربي الجديد” فإن المؤتمر كان تحت عنوان “الجنوب السوري ورؤية الحل السياسي القادم لسورية”، و ناقش المجتمعون فيه ثلاثة محاور رئيسية، الأول حول تردي الواقع المعيشي في محافظة السويداء والفلتان الأمني، وأحداث درعا، الحل السياسي القادم لسورية”.

وأضافت المصادر أن “المشاركين اتهموا الأجهزة الأمنية بالوقوف خلف الفلتان الأمني الحاصل في ساحة المحافظة، المتمثل بوجود عصابات تحمل بطاقات أمنية ومغطاة من قبلها، وتقوم بعمليات الخطف والسرقة والقتل وترويج المخدرات وتهريبها إلى الدول المجاورة”.

وحملّوا قوات الأسد المسؤولية الكاملة عن الواقع التي تشهده السويداء، وعموم المحافظات السورية من تردٍ للأوضاع المعيشية والخدمية، وأكدوا أن سورية أصبحت لقمة سائغة للدول الأخرى، إذ لا تملك السلطة السورية سوى 17% من الساحل والقسم المتبقي بيع إلى روسيا وإيران، متهمين الأخيرة بشراء أراضٍ عبر واجهات سورية في عدة مناطق من المحافظة”.

وأشارت إلى أن “المشاركين عبروا عن رفضهم القصف المستمر والحصار من قبل المليشيات الإيرانية لمحافظة درعا، وأن الخطوة الثانية في حال انهيار درعا البلد ستكون السويداء”.

وأجمع الحضور على أنه “أصبح من الضروري رحيل الأسد وسلطته الحاكمة، وتطبيق القرار 2254 والانتقال السلمي للسلطة، وإنهاء حالة الحرب الدائرة في البلاد”.

وكشفت المصادر أن المنظمين للمؤتمر هم حزب اللواء السوري وتجمع بنا وطن وعدد من السياسيين من أبناء المحافظة، على أن يتم عقد العديد من اللقاءات القادمة بهدف إحياء العمل السياسي في الداخل السوري.

الجدير ذكره أن جرائم القتل والسرقة تزداد مؤخراً في محافظة السويداء، إذ يرى ناشطون محليون أن نظام الأسد يقف خلف تلك الجرائم لزرع الفتنة بين أهل المنطقة الجنوبية ولإيجاد مبرر لتدخل قواته فيها.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار