شارك رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة الدكتور “نصر الحريري” بالوقفة الاحتجاجية نصرة للأقصى لا لتهويد القدس في مدينة أعزاز برحاب جامعة حلب في المناطق المحررة.
حيث رافق الدكتور “نصر الحريري” نائبه “ربا حبوش”، وعدد من أعضاء الائتلاف الوطني “أحمد الشحادي”، “جواد أبو حطب”، “عاطف زريق”، “يحيى مكتبي”.
وقد حضر رئيس جامعة حلب في المناطق المحررة “عبد العزيز الدغيم” ونائبه “ضياء القالش” وأمين الجامعة “محمد رامز كورج” وعمداء الكليات والمعاهد والهيئة التدريسية والإدارية وطلاب الجامعة.
وأكد الدكتور “نصر الحريري” في كلمته على تشابه القضية الفلسطينية والسورية تصل إلى حد الكمال، وفي محاولات الاحتلال الإسرائيلي تهجبر حي الشيخ جراح فإن نظام الأسد يهجر عددا من أهالي مدينة القنيطرة من قراهم، وقد هجر قبلهم ١٦ مليونا على مدار عشر سنوات، وكذلك هم يتشابهون في قصف المساجد وقتل المتظاهرين فهم وجهان لعملة واحدة.
وألقى رئيس جامعة حلب ووزير العدل كلمة أكدا فيها على قوة أهلنا الفلسطنيين في مواجهة الاحتلال، ووجها تحية من أحرار سورية إلى أحرار فلسطين، وإن الشعبين الفلسطيني والسوري إخوة في الهدف، كما أن شهداء الثورة السورية مع شهداء أهلنا في فلسطين.
وقد ارتفعت هتافات الطلاب والمشاركين في الوقفة “بإسقاط نظام الأسد شريك الاحتلال في الإجرام”، وأكدوا على وحدة الشعبين الشقيقين السوري والفلسطيني، وقد حرق طلاب الجامعة العلم الإسرائيلي والإيراني تأكيدا على رفض الاحتلال والوقوف مع أهلنا الفلسطيني.
