توفي رجل وأصيب شخصان بينهما ممرضة، جراء حريق اندلع مساء أمس، داخل مستشفى “مظلوميان” في حي الفيلات بمدينة حلب الواقعة تحت سطوة نظام الأسد.
وقالت مصادر محلية لـ “وكالة سنا”، إن الحريق اندلع نتيجة انفجار أسطوانة أوكسجين أثناء تقديمها لمريض في غرفة العناية المشددة، حيث انفجرت الأسطوانة بشكل مفاجئ وتسببت بوفاة المريض على الفور، وإصابة إحدى الممرضات، واندلعت النيران داخل الغرفة وامتدت على قسم العناية المشددة.
وأكدت المصادر إن فوج الإطفاء تأخر كثيراً في الوصول إلى مكان الحادث، الأمر الذي أفقد المشفى كامل قسم العناية المشددة بما يحوي من تجهيزات طبية لازمة.
وتذرع عناصر فوج الإطفاء بعدم تمكنهم من إخماد الحريق بشكل سريع بسبب وجود عدد كبير من المرضى وذويهم داخل المستشفى، لا سيّما المصابين بفايروس كورونا، حيث يملأون كافة الأقسام والأجنحة.
لكن المصادر أكدت تهاون عناصر الإطفاء بالتفاعل مع الحادثة، إذ أنهم لم يقوموا حتى بواجبهم في عمليات تبريد محيط مركز الحريق حتى لا تصل النيران إليه.
يُذكر أن المناطق الواقعة تحت سطوة نظام الأسد تفتقد للتدريبات التي من المفترض تقديمها للعاملين في التمريض بشكل دوري، ما جعل أكثرهم يفتقدون للخبرة اللازمة في التعامل مع أسطوانات الأوكسجين.
