شهدت محافظة السويداء، ظهر اليوم الثلاثاء، احتجاجات شعبية أمام قصر العدل، شارك فيها العشرات من أبنائها على خلفية مقتل شاب على يد 3 أشخاص قبل أيام.
وضمت الوقفة طلاب مدارس وجامعات، وناشطين، وأطيافاً من المعارضة الداخلية، بالإضافة إلى حضور لافت لذوي ضحايا قُتلوا في جرائم ما يزال القضاء متعثراً بالاقتصاص من مرتكبيها.
وطالب المحتجون أجهزة الأمن في نظام الأسد بالقيام بدورها في محاربة عصابات الخطف والقتل والسلب في المحافظة، وإعدام المشاركين بقتل الشاب “يوسف مثقال نوفل”، الذي قُتل على يد ميكانيكي كان يقوم بإصلاح سيارته وبمساعدة شابين آخرين.
كما رفع المحتجون لافتات كُتب عليها جملة “علقوا المشانق”، و”حق يوسف”، و”حق العريس”.
وعانت السويداء على مدار السنوات الماضية، وما زالت، من عمليات خطف متكررة وعشوائية، كما تنتشر فيها بالآونة الأخيرة تجارة المواد المخدرة بشكل كثيف.
وأعلن المحتجون رغبتهم تجديد الاحتجاج يوم الأحد المقبل، في ذات المكان، بالتزامن مع رفض والد المغدور أية وساطات اجتماعية للصلح قبل تنفيذ القصاص القانوني بحق الجناة.
يُذكر أن تقارير صحفية عديدة أكدت ضلوع رئيس فرع الأمن العسكري العميد “لؤي العلي”، بزعزعة الأمن وتعويم الفوضى في محافظة السويداء عبر دعم وحماية مجموعات مسلحة محلية، أبرزها مجموعات، “راجي فلحوط”، “وائل الشعار”، “شادي نعيم”.
