تداول ناشطون على وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد، قرار إلزام وزارة المالية في حكومة نظام الأسد منشآت الإطعام ومطاعم الوجبات السريعة باستخدام تطبيق رمز التحقق الإلكتروني للفواتير، ما يعني ربط هذه المنشآت بشكل مباشر مع إدارة الضرائب.
موقع “الاقتصاد اليوم” نقل عن صاحب مطعم في دمشق لم يسمِّه، قوله: إن هذا القرار سيؤدي إلى رفع أسعار الوجبات الحالية على حساب المواطن، لمصلحة وزارة المالية.
وبحسب صاحب المطعم فإن “مجموع الضرائب مع الضريبة الجديدة تبلغ كنسبة نحو 8 وربع بالمئة، أي على سبيل المثال سيتم إضافة 1400 ليرة على الفروج المشوي كضريبة، و325 ليرة على سندويشة الشاورما كضريبة، وهذه الضريبة سيدفعها المواطن من جيبه، وبكل تأكيد سيؤثر ذلك على حجم أعمال هذه المنشآت كونه قد أصبحت أسعار الوجبات مرتفعة أكثر مما عليه الآن”.
وأضاف: “مع الإشارة إلى أن الطلب على الوجبات الجاهزة بات ضعيفاً جداً ومقتصراً على المقتدرين مادياً، فهل يستطيع الموظف أن يشتري الفروج المشوي أو البروستد وسعره 25 ألف ليرة على سبيل المثال”.
وقد لاقى هذا القرار حملة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الموالين في مناطق سيطرة الأسد، حيث علق أحدهم: “ما بدن ضريبة عالأوكسجين يلي عم نتنفسوا أو الشمس يلي فوق راسنا”، وعلق آخر: “ليش في حدا بشتري فروج”، وأضاف ثالث: “الله يقدرنا ونضل نصرف عليكون”، وهو يقصد ساخراً حكومة الأسد بذلك.