أعلنت أربعة من فصائل الثوار في الجيش الوطني السوري الاندماج في جسم عسكري جديد هو “حركة التحرير والبناء”.
ونشر اليوم الثلاثاء كلٌّ من الفصائل “أحرار الشرقية، والفرقة عشرين، وجيش الشرقية، وقطاع الشمال في فصيل صقور الشام”، بياناً أكدوا فيه على ” ضرورة التوحد في جسم عسكري واحد مستقل بذاته تحت مسمى (حركة التحرير والبناء) يتبع لمؤسسة الجيش الوطني، في وزارة الدفاع”.
وأضاف البيان أن الاندماج أتى في ظل “استمرار التحديات الكبرى التي تواجه شعبنا السوري العظيم، المطالب بحريته وكرامته الساعي للتخلص من نظام الحكم”.
وأشار إلى أنه “سيكون هذا الجسم بقيادة العقيد حسين الحمادي حماية لأبناء الشعب السوري الأبي من غدر نظام الإجرام والمليشيات الإرهابية المتحالفة معه، وصداً لعدوانهم المستمر، وضمان أمن المواطنين، وخدمة لهم لتحسين أوضاعهم وتأمين استقرارهم”.
وتعهدت الفصائل في البيان “الثبات على مبادئ الثورة السورية، والتمسك بأهدافها، لإسقاط نظام الإبادة والإجرام، والخلاص من آثاره المدمرة على الشعب السوري، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، أرضاً وشعباً، والحفاظ على مكوناته ومنع التغيير الديموغرافي، والتأكيد على أن الفصائل المذكورة هم حماة لهذا الشعب الكريم، وخادمون له، والمساهمة بإقامة نظام عادل يصون حرية المواطنين وكرامتهم، أساسه الحكم”.
يذكر أن العديد من الفصائل أعلنت عن اندماجات مشابهة تحت مسمى الجيش الوطني أبرزها غرفة القيادة الموحدة “عزم” ، و”الجبهة السورية للتحرير”.
